النجم هو جسم هائل من البلازما، وهو الجسم الذي في جزء من حياته يولد ضوئه وحرارته بالتفاعلات النووية، وبشكل محدد بإنشطار الهيدروجين إلى الهليوم تحت شروط درجة الحرارة والكثافة الهائلتين، عندما تندمج ذرات الهيدروجين لخلق العنصر الأثقل وهو "الهليوم" تفقد حينئذ الكتلة، فننحول الكتلة إلى الطاقة، والمثال الاقرب لنا على النجوم هو شمسنا وهو أقرب نجم إلينا يبعد عن الارض مسافة متوسطة تقدر بـ 94 مليون ميل.
طاقة الشمسمثل العديد من النجوم تستمد من إنشطار الهيدروجين وهذا الإنشطار لا يحدث في كل أنحاء النجم، لكنه يحدث فقط داخل النجم، وبالتحدبد في مركزه، حيث أنه ساخن جدا بما فيه الكفاية، ودرجة الحرارة في مركز الشمس تبلغ 15 مليون درجة كيلفن (K = الدرجة المئوية فوق الصفر المطلق، - 273 مئوية).
لا تتشابه النجوم ولكن هناك إختلاف بين بعضهم البعض يعود ذلك إلى عوامل عدة مثل كتلتهم الكلية، تركيبهم، وأعمارهم، فمثلا الكتلة الكلية للنجم هي التي تحدد تطور نجم معين بالإضافة إلى مصيره النهائي.
المكون الاساسي للنجوم هو الهيدروجين مع بعض الهليوم وعناصر اخرى أثقل والتي تحدد معدنية نجم معين، وخلال تطور النجم يتحول جزء من الهيدروجين إلى عناصر أثقل خلال عملية الإنشطار النووي، جزء من المواد يحدث له ما يسمى إعادة تدوير، حيث تتحول بدورها داخل البيئة المحيطة بها لتشكيل جيل جديد من نجوم غنية بالمعادن.
في القرن الثاني قبل الميلاد، قسم الفلكي اليوناني Hipparchus النجوم إلى ست مجموعات طبقا لدرجة سطوعها وسميت بمقدار الاضاءة، الأول في المقدار هو الألمع، والسادس هو الأضعف، ومازال هذا النظام مستخدم الى اليوم مع تعريف رياضي ( النجم ذا المقدار واحد 2.5 مرة ألمع من التالي الأضعف) ذلك يأخذ النجوم والكواكب ذوات اللمعان الشديد من خلال المقدار صفر وإلى الأعداد السلبية.
خلال المنظار نرى الأضعف بكثير، تقريبا قرب مقدار الثلاثون سطوعا (4 بليون مرة أضعف مما تراه العين البشرية بدون مساعدة)، والنجوم تحمل بعض الشبه للشمس، تظهر كنقاط في السماء حيث أنهم بعيدون جدا عنا، وأقرب نجم الينا هو ألفا سينتريون يبعد مسافة أربع سنوات ضوئية عنا، وبما إن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها شعاع الضوء في سنة وسرعة الضوء حوالي 300,000 كيلومتر بالثانية، لذا فإن سنة الضوء حوالي 10 تريليون كيلومتر (63,000 مرة الذي المسافة بين الأرض والشمس)، اذن قس المسافة بالكيلومتر بيننا وبين اقرب نجم،ويمكن للعين المجردة ان تري أكثر قليلا من 1000 سنة ضوئية بعدا.
المذنبات هيأجسام جليدية تنتقل من الكواكب وبعضها يمثلجزءا من مجموعتنا الشمسيةولها حركتها المداريةحول الشمسوتأخذ حركتها المداريةهذه أبعادا متفاوتة وتختلف عن بعضها البعضفي مسار مداراتهاوالوقت التي تحتاجهأبدا , والبعض الأخريتداخلفي مدارات الكواكب كزحل والبعض الآخر يذهببمداره إلى أبعد من بلوتو
وعندما يكون المذنب بعيدا عن مجموعتنا الشمسيةيكون صغيرا وغير مرئي, ولكن عندما يدخل في وسط المجموعةالشمسيةويصطدم بالرياح الشمسيةهنا يبدأالمذنببالتحول, ويصبح وهاجاويظهر له ذنب أو اثنينوقد يغطيهذا الذنبنصفقطر السماءتقريبا, فيشاهدرأسه متجها إلى الشمسوذيله الوهاجفي الجهة المعاكسة وهو يجوبآفاقالسماءوليس للمذنبقيمةأساسية, ولا يشكل خطراعل الأرضلأنه على مدى العصورقد صادف أن الأرضقد اعترضت مساره بدون أثر يذكر
مكونات المذنب
المذنبات وتدعى أيضا كرة الثلجالمغيرة, فهيفي صلبهاثلج جافوالنواةصخر غير متجانسالشكلفمثلاوجدأن النواةفي مذنبهاليكان لها شكل حبة البطاطا وطولها لا يتجاوزالتسعة أميالوعرضها خمسة أميالفقط
ويعتقدأن النواةرما تكونتمنذ بدء الخليقةبدون تغير أو تبديلولا تزالتحتفظ في طياتهاأسرار خلق الكون
وعند اقترابالمذنبإلى وسط المجموعةالشمسية فان لهيبالشمس يبخر نواة هذا المذنبناتجاعن الهالةوالذنب- الهالة رأس المذنب – وهي كالذنب تتكون من غازاتمتأينة وذرات غبار
وقد وجدت السفينة الفضائيةالتي انطلقت لتقابل مذنب هالي بأن المادة التيتتبخر من النواةتندفعبقوة قبل أن تتبخربشكلطبيعيوأهم ما يلفت النظرفي المذنبهو الذنبنفسه, والمذنبفي بعض الأحيان يكون له نبان , وربماأحدهمامكون من غبار والآخر من غاز انفصل عن النواة بانحراف بسيط وذلك ناتجعن اختلاف في درجات الضغط الإشعاعيعلى المادةالثابتة
وقد يكون الذنب في بعض الحالاتطويلا جدا, فمثلا المذنب الذي ظهرفي عام 1843 كان له ذيل يبلغ في طولهالمسافة ما بين الشمس والمريخوالتي تقدر بـــ228مليونكيلو مترا لكن عندمايبتعدالمذنبعن المجموعةالشمسيةفهذاالذنب يتلاشي قليلا قليلا حتى يختفي تماما
مدارات المذنبات
لبعض المذنبات مدارات شبه دائريةوللبعض الآخر مدارات بيضاويةغير متناسقة ومثالذلكالمذنبهاليالذي يأتي منمدار خلق نبتون حتى يصل بالقربمن مدار الزهرةفي محور يتقارب من المدار الفلكي للشمس والكواكب
في حين تدور مجموعة المذنباتبحركة عقارب الساعة- يسمونها تباعد الشمسلأنها تقترب من الشمس كثيرا-ويعتقد أن بعض هذه المجموعات قد تلاشت وذلكبفعل حرارة الشمس القوية
وبما أن المذنباتتتقاطعمساراتهامع مداراتالكواكبالمعتددةفربما أثرت جاذبيةهذه الكواكبعلى مسارات هذه المذنباتوفي الواقع أن المشترينظرالجاذبيته العاليةقد جعلهذه المذنباتتسير في مدار دائري
ولبعض المذنبات مدارات ثابتة وزمن دوري محددفمنها تبلغدورته خمسةسنوات والاخرعشر سنواتوغيرها 76 سنةويغيببعضهافي مدارات مجهولةويختفيفي عمقالمجموعةالشمسيةاللامتناهي بسرعةمذهلة وقد ظهرتبعض المذنباتعل مر الزمن وفي فترات مختلفة منها
ونحننمر في رحلتنا خلال المجموعة الشمسية وبعد أن نغادر المريخ في طريقنا إلى كوكب المشتري نقف بمنطقة تنتشر فيها مجموعة كبيرة من الصخور المختلفة الأشكال والأحجام تسمى بمنطقة حزام الكويكبات , فما هي هذه الكويكبات ؟
الكويكبات عبارة عن صخور تسبح في الفضاء بأحجام وأشكال مختلفة تتراوح أقطارها ما بين بضعة مئات من الأمتار إلى اصخمها ويسمى سيريس وقطره حوالي 940 كيلو مترا
ويمكن تقسيم الكويكبات بحسب المواد المكونة لها وإن كانت على العموم مكونة من صخور بعضها ناري متحول وبعضها حديدي وآخر كربوني وهكذا أنها تكونت من السحابة الكونية التي شكلت الكواكب ولكن السؤال يبقى مطروحا : لماذا لم يتم تلاحمها في جسم واحد كما حصل لباقي الكواكب ؟ وتقول النظرية الاخرى بأن : حزام الكويكبات تكون بعد أن تفجر كوكب عند اصطدامه بجسم آخر وتحطم الى اجزاء صغيرة إلا ان هذه المقولة يردها القول بأنه لو جمعنا كل الكويكبات الموجودة في الحزام فإنها لن تشلك الا جسما صغيرا لا يبلغ حجمه حجم قمر كتلته معقولة عدا ان يكون كوكبا
هل الكويكبات تشكل خطرا على الأرض ؟
إن مدارات الكويكبات المكثفة حتى الآن لا تشكل أي خطر على الأرض ولكن الخطر يكمن في مدارات الكويكبات التي تقاطع مع مدار الأرض ولم تكتشف بعد فمن الأنواع مجموعة" أبولو" إذ لم يكتشف منها إلا حوالي 10 % منهافقط ويقدر العلماء بوجود عشرة الاف قطعة صغيرة منها قد تقل أقطارها عن الكيلومتر الواحد , وهي تشكل خطرا حقيقيا على الأرض وتكمن خطورتها في صغر حجمها حيث يصبح من الصعب اكتشافها بالمنظار وتصبح قريبة من الأرض فلا تترك مجالا للاستعداد لضربها بالصواريخ النووية وقد يعجب المرء عندما يعرف أن كويكبا صغيرا بقطر كيلومتر فإنه إذا ما سقط على الأرض فانه يدمر من الأرض ويقتل من البشر في مساحة تقارب مساحة الجزيرة العربيةكلها فخطورتها تكمن في شدة الضربة بالإضافة إلى الغبار الناشيء من أثرها والذي يحجب ضوء الشمس لفترة أشهر طويلة مما يسبب موت النباتات والحيوانات
نيازك سابحة في الفضاء
النيازك كويكبات تخرج عن مدارها القائم بين كوكبي المريخ والمشتري بفعل جاذبية المشتري الكبيرة من جهة وبفعل جاذبية المريخ من جهة ثانية
وبعد أن تتخلص النيازك من جاذبية الكوكبينالمذكروين فانها تهيم في الفضاءفتقع في جاذبية بعض الكواكب والأقمارومن بينها قمرنا وأرضنا , والجزء الأكبر بسقط على سطح القمرفيعمل القمر كدرع لحماية كوكبنا الأرض من تلك الكويكبات واذا ما اقترب من كوكب الأرض وخضع لجاذبيتها فانه يهوي باتجاه سطحها بسرعة متوسطة قدرها 20 كلم , ويؤدي احتكاك تلك الكويكبات بغازات جو الأرض وغباره الى احتراق السطح الخارجي لها وتبخره تاركة وراءها رمادا دقيقا وساحبة خلفها ذيلا طويلا من اللهب الساطع
وعندما يصل ما تبقى منها الى سطح الأرض , فانه يرتطم به ارتطاما شديدا مخلفا في مكان سقوطه حفرة يختلف عمقها واتساعها باختلاف حجم ذلك النيزك الساقط
المشتري (جوبتر) أكبر الكواكب التسعةإلى حد بعيد، وترتيبه الخامس من حيث القرب من الشمس، وحجمه أضخم مرتين من حجم كلالكواكب مجتمعة (أكبر 318 مرة من حجم الأرض). يدور المشتري حول الشمس على مسافةتفوق المسافة التي تدور عليها الأرض بـ5,2 مرات، ويحقق المشتري دورة كاملة حولالشمس في 11,9 سنة أرضية لكنه لا يتطلب سوى 9,9 ساعات لإكمال دورة واحدة حولمحوره. ويؤدي هذا الدوران السريع حول المحور إلى حدوث انتفاخ في المنطقةالاستوائية. أن جو المشتري يتألف من 87% من الهيدروجين، ويتألف القسم الأكبر منال13% الباقية من الهيليوم ويُشِع المشتري ضعف كمية الطاقة التي يتلقاها منالشمس تقريباً. ويبدو أن مصدر هذه الطاقة هو تقلص بطيء يخضع له الكوكب بكاملهبفعل قوة الجاذبية، وليس الالتحام النووي الذي يشكل مصدر طاقة الشمس. وعلىالمشتري أن يكون أكبر بـ100 ضعف مما هو عليه لتصبح كتلته كافية لإشعال أتوننووي. إن جو المشتري المضطرب والمملوء بالغيوم هو جو منخفضالحرارة. للمشتري 61 قمراً.كان جاليليو اكتشف الأربعة الكبار عام 1610.
كـوكب زُحـل هـو اجمل الاجرام السماوية، وهو ثـاني أكبر الكواكب التسعة، وترتيبه السادس من حيث القرب من الشمس.
حلقاته الرائعة المحيرة ما هي ألا ملايين من الصخور الجليدية التي انتظمت حوله في مدار ساحر ويمكن ملاحظة ثلاث منها بواسطة التلسكوب والرابعة تمت مشاهدتها ارضيا.
تبلغ حلقات زحل أربع حلقات رئيسية ترتيبها بحسب قربها من سطح الكوكب ومقسمة بدورها الى آلاف الحلقات وهي بذلك ومن بين تلك الحلقات توجد مساحات فارغة سميت بأسماء بعض العلماء وأشهر هذه المساحات الفارغة هي فجوة كاسني والتي تبدو واضحة في التلسكوبات،
وتتشكل حلقات زحل من قطع صغيرة من كرات الثلج والغبار. تبلغ درجات الحرارة فيما حوالي 180 درجة مئوية الى 200 درجة تحت الصفر وذلك المناطق التي لا تصل أشعة الشمس اليها بسبب ظل الكوكب.
ــــــــــــــــــــــــــ
اورانوس
أورانوس هو سابع الكواكب بعدا عن الشمس وثالثها من حيث كبر حجمه، إذ يبلغ قطره حوالي 51000 كلم ، يعتقد علماء الفلك أن أورانوس يتكون من مزيج كثيف من أنماط مختلفة من الجليد والغازات، تحيط بلب صلب، وأن غلاف الجوي يحوي نسبة ضئيلة من غاز الميثان يضفي عليه تدرجا من اللون الأزرق الضارب إلى الخضرة
أما درجة الحرارة عند قمة سحب الكوكب فتبلغ – 210 درجة مئوية(تحت الصفر)
يتفرد كوكب أورانوس عن السيّارات الأخرى، ويكون محور دورانه قريبا جدا من مستوى مداره وبنتيجة شدة ميل محور دورانه يدور الكوكب على جانبه طوال مساره المداري حول الشمس، بينما تدور سائر الكواكب في وضع شبه عمودي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبتون
نبتون يبعد عن الشمس 4500 مليون كلم. وهوعملاق غازي يعتقد أنه مكون من لب صخري صغير محاط بمزيج من السوائل والغازاتيحتوي الغلاف الجوي على عدة معالم سحابية بارزة أكبرها البقعة الداكنة الكبرىالتي لها اتساع الكرة الأرضية نفسها والبقعة الداكنةالصغرى.
لنبتون أربع حلقات باهتة و17 قمرا معروفة أكبرها تريتون، أكثر الأجسام برودة في النظام الشمسي، إذ تبلغ درجة حرارته – 235 م . وعلى عكس معظم الأقمار في النظام الشمسي.
يدور تريتون حول كوكبه الأم باتجاه معاكس لدوران حول نفسه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلوتو
من بلوتو يختلف تماماعن الكواكب الأخرى. والكواكب شبيهة الأرض – المريخ – الزهرة - عطارد أكبر بكثير من بلوتو، والكواكب شبيهة المشتري – زحل - أورانوس – نبتون كواكب غازية مع أن لكواكب بلوتو سطحا ثلجيا صلبا
يبعد بلوتو عن الشمس مسافة 40 وحدة فلكية (الوحدة الفلكية هي المسافة المتوسطة ما بين الأرض والشمس وتساوي 150 مليون كلم)، ويدور بلوتو حول الشمس في 5 ,248 سنة أرضية ومداره شديد التفلطح أكثر من كل الكواكب الأخرى ولذلك فانه يكون أقرب من نبتون عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس في مداره وفي الحقيقة فان بلوتو يعد الكوكب من حيث البعد منذ العام 1969 وحتى شهر مارس 1999 فبلوتو يدور حول نفسه في فترة تساوي 604 أيام من أيام الأرض وله قمر واحد يسمى " شارون " يعتبر كبيرا بالنسبة الكوكب نفسه ويبدو أنهما يدوران حول بعضهما بوجه واحد كما هو الحال بالنسبة للأرض وقمرها
هو اقرب الكوكب الى الشمس وهو يدورحولها على مسافة متوسطة تبلغ 58 مليون كلم تقريبا وسرعته اكبر من سرعة اي كوكب آخر وتبلغ متوسط سرعته 48 كلم في الثانية ويكمل مداره حول الشمس في فترة تقل عن 88 يوما
تغطي قشرته السطحية الصخرية الحديد وسطح هذا الكوكب ملئ بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على مر العصور
أما درجات الحرارة العليا تُسجل في الجانب المواجه للشمس ما يعادل 430 درجة مئوية بينما الجانب المظلم فهي ناقص 170 درجة مئوية أي أبرد بكثير والسبب يعود الى بطء دوران عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما وثانيا لإنعدام الغلاف الجوي او ندرته
الزهرة
تعتبر كوكب الزهرة اشهركواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ البشري وذلك لسطوعه الشديد اذ يبدو لنا اسطع جرم في كبد السماء وبالذات بعد وقت الغروب أو قبل شروق الشمس ولهذا سُميّ هذا الكوكب منذ القديم بنجمة المساء أو نجمة الصباح ونظرا لتألق هذا الكوكب بضيائه الرائع فقد اعتبروه الأقدمون رمز الجمال ولكن المعلومات العلمية الحديثة اعطت صورة مغايرة تماما عنه الذي يصفه بعض العلماء بجهنم المجموعة الشمسية لأن ضغط الغلاف الغازي يصل الى تسعين ضعف ضغط الغلاف الغازي لجو الارض
الارض
كوكب الارض ويعرف ايضا باسم الكرةالارضية وهي كوكب يعيش فيه البشر، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس حيث يبلغ متوسط بعدها عنها حوالي 150 مليون كلم، ويعتبر اكبر الكواكب الصخرية واشهرها كثافة ، وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر فيه كسوف الشمس، ولها قمر واحد اطلق عليه لونا
متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية واما جوها فيحتوي على الاوكسجين%21 والنتروجين%77 وعناصر اخرى
ابعاد الارض
يقدر حجم الارض بحوالي مليون كيلومتر مكعب ويقدر متوسط كثافتها بحوالي 5,52 غرام للسنتمترالمكعب لذلك فان كتلتها تقدر بحوالي الستة آلآف مليون مليون مليون طن
المريخ
المريخ أحد الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية.
هو الرابع بعد الشمس ويدورفي فلكها على بعد نحو 228 مليون كلم منها. يعود إسم المريخ في الأصل الى إله الحرب عند الرومان، وقد أطلق على الكوكب نظراً للونه الأحمر، ولذلك سمي أيضاً بـالكوكب الأحمر
كوكب المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه أكبر من القمر ويشبه الأرض من عدة وجوه، وسنته تبلغ 687 يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط
وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه، فإنها تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف
في السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه، بواسطة التلسكوب نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي، حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما هو الحال على الأرض، أما المناطق الحمراء فسموها صحاري، ولكنها تختلف عن صحاري الأرض، فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس، أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار، لكن ما هي إلا حجارة سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها
"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداًوَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِرَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” (آلعمران:191) إن الكون الذي نعيش فيه هو كون في توسع وازديادمستمر، نستدل على ذلك من مراقبة المجرات ومجموعات المجرات التي تنتقل بثبات وكل علىحدة في الكون، هذا التوسع يحدث منذ ان تشكل الكون قبل حوالي 14 بليون سنة في حدثكثيف وحار جدا والمعروف بالانفجار العظيم
الفضاءهو هندسة الكون، التغييرات في الحجم أو في شكلالفضاءيحدثان بسبب حركة المادة والطاقة في الكون أو بسبب التغييرات في محتوى الطاقة ومادةالكون. عمر الكون والاستكشافاتالعلمية
تمكنت ناسا من تحديد عمر الكون على وجه الدقةبمساعدة مجس فضائي, قائلة إنه يبلغ 13.7 مليار عام كما إستطاعت تحديد تاريخ بدءالنجوم بالتوهج واللمعان بأنه بدء بعد 200 مليون عام فقط من "الانفجار العظيم" وقدتمكن علماء ناسا بواسطة المجس الفضائي ان يتعمقوا في الزمن والنظر الى الكون ) النظر إلى الوراء حتى 380 ألف عام بعد الانفجار العظيم ( عندما لم تكن هناك نجومولا مجرات ولا شيء سوى فروق طفيفة في درجات الحرارة.
وقال العلماءإن هذه الفروق الطفيفة المتناهية بالصغر التي تبلغ جزءا من مليون جزء من درجةالحرارة المئوية الواحدة كانت كافية لتكوين بقع هائلة حارة وباردة والتي كانتالنواة التي تشكل منها للكون بعد ذلك، وقد اظهرت الصور التي ارسلها المجس أن الكونعبارة عن شكل بيضاوي منقط ويشير اللونان الأصفر والأحمر فيها إلى المناطق الحارةواللونان الأزرق والفيروزي إلى المناطق الباردة.
وقد أعلن فريق منعلماء الفلك السويسريين والفرنسيين أنهم عثروا على أبعد مجرة تكتشف حتى الآن، وهيمجموعة نجوم ترجع إلى فجر الكون وتبعد 13.2 مليار سنة ضوئية عن الأرض، وتكشف الصورالتي حصلوا عليها مجرة عندما كان عمر الكون 470 مليون سنة فقط، وستساعد العلماء فيمعرفة كيف تشكلت، وقد اطلق عليها العلماء اسم "أبيل 1835- أي آر "1916وتبين الصورما بدا عليه شكل الكون بعد قليل من بدء مصادر الضوء الأولى في اختراق الضباب الكونيالذي أعقب الانفجار العظيم وأنهى ما يطلق عليه العلماء اسم العصورالمظلمة.
قد يتبادر للذهن سؤال هو هل للكون مركز معين، ولكن الاجابةعليه ببساطة شديدة هي ليس هناك مركز للكون لأنه ليس هناك حافة للكون، في كون محدودوفضاء مقوس بحيث انك اذا تمكنت من السفر عبر الكون وأن تجتاز بلايين البلايين منالسنوات الضوئية في خط مستقيم سوف تنهي رحلتك من حيث بدأت، ومن محتمل أيضا بأنكوننا هذا لانهائي، في كلا المثالين، تملأ مجموعات المجرات الكون بالكامل وتتحركعلى حدة في جميع الاتجاهات تجعل الكون في توسع مهيب ودائم.